قمر على سمرقند

في عمق أحداث الرواية، ينطلق الطبيب المصري الشاب "علي" في رحلة مثيرة نحو مدينة "سمرقند"، بحثًا عن سر قديم يمتد عبر الزمن. تعكس تلك الرحلة شغفه بالمعرفة والبحث عن الحقائق المدفونة في تاريخ البشر. يجد نفسه في مواجهة أسرار قديمة وتحديات تتجاوز حدود المعرفة المعتادة، مما يدفعه للتفكير بعمق في مغزى الحياة والهوية.

يتقابل "علي" مع رجل أسطوري يمتلك حكايات غامضة وكنوزًا من الحكمة. تتشابك الأحداث وتتصاعد التوترات، حيث يصبح البحث عن السر فرصة لاكتشاف الذات واختبار القيم والمعتقدات. يتنقل بين الأزقة القديمة والمعالم التاريخية، مشاهدًا ملامح ثقافة غنية وعريقة، مما يفتح أمامه آفاقًا جديدة من الفهم.

الرواية ليست مجرد رحلة جسدية، بل هي رحلة في أعماق النفس، حيث يسعى "علي" لتفسير ما حوله واكتشاف الأبعاد الروحية والعاطفية التي تعكسها الأحداث. تعكس كلماته وأفكاره تناقضات الحياة، وتحمل في طياتها دعوة للتأمل والتفكر في مسار الإنسان ومكانته في هذا العالم.