سقطرى

كانت رحلة البطلة مليئة بالتحديات والذكريات المؤلمة، تلك التي جعلتها تشعر وكأنها قد عاشت أكثر من عمرها بأسره. في عمر الواحد والعشرين، تجابه شغف الحياة مع شعور عميق بالحزن والفقد. كل لحظة تمر تجدد فيها الألم والحاجة لمن يفهمها، حيث يستمر توالي الأحداث لتجعلها تنظر إلى العالم من زاوية مُظلمة.

بينما تتجول في شوارع سقطرى، يتراءى أمامها مزيج من الجمال الطبيعي الفتّان والماضي الذي لا يغادر مخيلتها. مع كل خطوة، تتصارع مشاعر الفقد مع حب الحياة، لتتساءل عن المعنى الحقيقي للحرية والسعادة. صوت يهمس لها بين الحين والآخر، محذّراً إياها من العزلة التي تحاصرها.

تتخلل رحلة البحث عن الذات عبر تفاصيل الواقع اليومي في سقطرى، مما يدفع البطلة إلى مواجهة شياطينها الداخلية. إن هذه القصة ليست مجرد سرد للأحداث، بل تجسيد للصراع النفسي العميق والرحلة الذاتية نحو الشفاء والأمل من جديد.