الرفيق المجهول

تدور أحداث الرواية حول عالم من الغموض والإبداع، حيث يتناول الكاتب مفهوم الهوية وحجم الإنسان في عالم غير مرئي. ينقل عبد الله الكبير القارئ إلى عوالم ساحرة حيث يصبح الإنسان بحجم عقلة الإصبع، ويستطيع التنقل بين عوالم صغيرة مخفية داخل حديقة من الألوان والأسرار. يتجلى في السرد تفاصيل دقيقة تنبض بالحياة، مما يجعل القارئ يشعر بمدى اتساع آفاق الخيال.

يفتح العمل آفاقًا للتفكير في المعاني الخفية والطبيعة البشرية، دارسًا الوجود من منظور جديد. من خلال مغامرات أبطاله، يتناول التصورات المختلفة عن الحجم والمكانة، مقدّمًا لوحات شعرية تضيء رحلات داخل النفس البشرية والعالم المحيط بها. يبدو كأن كل ورقة وكل زهرة تحمل قصة تختلف عن الأخرى، مما يجعل القارئ يتساءل عن الحدود بين الواقع والخيال.