خيانة سبينوزا

في عام 1656، شهدت جالية اليهود في أمستردام الانفصال الذي عصف بفيلسوف شاب يدعى باروخ سبينوزا. فقد تم طرده من المجتمع بسبب أفكاره الجريئة التي تحدت التقاليد والنظام القائم، مما جعله محط أنظار المجتمع والجدل. رغم صغر سنه، إلا أن تأثير أفكاره الفلسفية كان عميقًا، حيث تناول المسائل الوجودية والأخلاق من منظور جديد.

السرد يتناول صراع سبينوزا مع الهوية والإيمان، بينما يستعرض الخلفية الثقافية والدينية للقرن السابع عشر. من خلال تصميم فني مذهل، يكشف الكتاب ليس فقط عن حياة سبينوزا، بل أيضًا عن التوترات التي عاشها المجتمع اليهودي آنذاك. يتناول القارئ رحلة هذا المفكر الرائد وموروثه الفلسفي الذي ألهم الأجيال التالية.