ردني إليك

تدور القصة حول تجربة إنسانية عميقة ومعقدة، حيث يجد البطل نفسه محتارًا بين النور والظلام. على الرغم من وجود أضواء متعددة من حوله، يشعر بجاذبية خاصة نحو ظلمة شخص معين، التي تثير في قلبه مشاعر من التوتر والحنين. يعكس هذا الصراع الداخلي خلجات النفس البشرية، وكيف يمكن أن نجد الجمال في أعماق المأساة.

تتناول الرواية قضايا الهوية، الحب، والفقد، مما يجعل القارئ يتساءل عن خياراته الشخصية والمشاعر التي تحكم حياته. تتجلى عواطف البطل من خلال سرد أدبي شاعري يمزج بين الفلسفة والعاطفة، مما يضيف بعدًا فقدان الظلمة في حياته التي تأخذ شكل علاقة معقدة مع من يعشقه.

تقود الأحداث القارئ في رحلة استكشاف بين مختلف الأبعاد النفسية، حيث يتضح أن العتمة ليست دائمًا سلبية، بل قد تعبر أحيانًا عن عمق الحب والتعلق. يعرض أحمد آل حمدان مشاعر متنازع عليها تجعل من النص محفزًا لأفكار التأمل الذاتي والتفاعل مع القارئ بأسلوب فني يجعله يعيش التجربة بنفسه.