وُجِدَ وَحِيدًا : وُجِدَ وَحِيدًا, هكذا فقط..., الرغبة المكنونة
설명
في الصياغة، التقارب الوحيد الذي يجمع الفقرات هو وجود "تروفاتو سولو وُجِدَ وَحِيدًا (Trovato Solo)"، وهو الاسم المستعار للمؤلف جوزيبي سيروجو. وهو مجرد خيال فقط: فقد تسللت هذه الشخصية الخيالية بطريقة ما إلى حياة الكاتب خلال بضع سنوات ثم اختفت في العدم ابتداءً من يوم 11 مارس 2020
리뷰
"وُجِدَ وَحِيدًا" هي مجموعة قصص قصيرة للمؤلف (Giuseppe Sirugo) (وهنا أقوم ببعض الترويج الذاتي)، وقد نُشرت بشكل مستقل. إنه ليس كتابًا سرديًا تقليديًا؛ بل يُقدَّم كاستكشاف مكثف وفوضوي نوعًا ما لأفكار المؤلف. نُشر الكتاب أصلاً في ديسمبر 2019، وهو مقسم إلى ثلاثة فصول، ترتبط كلها بوجود شخصية واحدة، والتي تعطي أيضًا العنوان للكتاب:
وُجِدَ وَحِيدًا (Trovato Solo) يُقدّم هذا الجزء الأول بطل الرواية، (Trovato Solo). إنه شخصية مختلَقة، وشخصية خيالية ويوتوبية بعض الشيء. لقد أنشأه المؤلف وأعطى نفسه هذا الاسم بمناسبة عيد ميلاده الخامس والأربعين، وقت كتابة الكتاب. هذا الأنا البديل المتخيل يطور مونولوجات ويسعى لتحديد دوره من خلال كتابات خالقه.
هَكَذَا فَقَطْ... (Tanto per) الفصل الثاني متعمّد أن يكون غير منظم ومجزأ، يشبه تقريبًا حلمًا ممزوجًا بالحياة اليومية. السرد غامض: يبدو غير مكتمل وكامل في نفس الوقت. في هذا القسم، يُلاحَظ تأثير الأدب الأمريكي اللاتيني على المؤلف. تُروى القصة من منظورين: مونولوج بصوت (Trovato Solo)، ثم تعليق خارجي، يكاد يكون ساخرًا، من شخص ثالث يصف ما كتبه البطل.
الرَّغْبَةُ المَكْنُونَةُ (Il desiderio celato) الجزء الأخير هو مونولوج قصير يحكي فيه المؤلف ببساطة عن رغبة شخصية لديه، متأملاً بإيجاز في معنى كلمة الموت.
القلب الحقيقي للكتاب هو شخصية (Trovato Solo). إنه ليس اسمًا مستعارًا، بل نوع من النسخة المزدوجة والمتخيلة للمؤلف. بالنسبة لـ (Giuseppe Sirugo)، تمثل هذه الشخصية كذبة يجب التخلص منها: إنها هجاء وسخرية من جانبه الأكثر صدقًا ومسؤولية. توصف هذه الشخصية الخيالية بأنها فرد غير موجود وزائد عن الحاجة، وأحيانًا مشوش وغير واضح. وتتمثل وظيفته الوحيدة في كونه متنفسًا إبداعيًا محضًا. يعترف المؤلف نفسه بأن الكتابة غامضة عن قصد وبدون اتجاه محدد، ويصفها أحيانًا بأنها أدب مهمل أو مجرد هواية. يمكن القول إن (Giuseppe Sirugo) يستخدم هذا العمل، أو الشخصية الخيالية (Trovato Solo)، لسرد ومواجهة بعض تجاربه الحياتية، مثل القراءات المفرطة وصعوباته الشخصية، بما في ذلك فترات كان فيها بلا مأوى وعاطلاً عن العمل.
شخصية (Trovato Solo) ليست مناسبة لمن يبحث عن قصة بسيطة ومباشرة، لأنها، على العكس من ذلك، تمرين في التحليل الذاتي والاستبطان. يعمل البطل (Trovato Solo) كأداة لتأمل عميق وساخر وأصلي في حياة المؤلف وفلسفته الشخصية. حتى النهاية، يتبين أن الكتاب الصغير هو الرغبة في إعطاء شكل لهاجس، وتحويل العزلة والوحدة إلى يوتوبيا شخصية للقراءة.